يمتلك الأردن منظومة تكنولوجية وريادية مزدهرة، تتسم بالابتكار والتقدّم. ويتميّز أيضاً بكفاءات بشرية موهوبة، وجامعات مرموقة، وموقع استراتيجي يتماشى مع المناطق الزمنية العالمية.
Jordan Source هو برنامج أُطلق تحت مظلة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، انسجامًا مع رؤية صاحب السمو الملكي، ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، بهدف رفع مستوى الوعي وجذب الاستثمارات الدولية إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتنامي في الأردن.
في Jordan Source، نعمل على تعزيز التعاون وبناء الروابط من أجل دعم مبادراتكم ومساعدتكم على استكشاف الفرص داخل المنظومة التكنولوجية النابضة والمتنامية في الأردن.
تقدّم وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مجموعة من الحوافز مثل الإعفاءات الضريبية، والمنح، وبرامج التمويل لدعم الشركات الناشئة والمشاريع التكنولوجية، مما يوفّر بيئة حاضنة للابتكار والنمو.
تربطكم Jordan Source بمنظومة التكنولوجيا المحلية، وتسهّل بناء الشراكات والتعاونات. نوفّر لكم أيضًا الوصول إلى الكفاءات، والموارد، والشبكات التي تمكّنكم من النمو والابتكار ضمن مجتمع تقني مزدهر.
برزت المملكة الأردنية الهاشمية كمركز حيوي للتكنولوجيا وريادة الأعمال في الشرق الأوسط. فموقعها الاستراتيجي، وقوتها العاملة عالية المهارة، ومنظومتها الداعمة ليست سوى بعض من العناصر الأساسية التي تجعل من الأردن وجهة مثالية لأعمالك التقنية.
بفضل منظومة أثبتت نجاحها في تمكين الشركات التقنية من الازدهار، يُعدّ الأردن المكان الأمثل لنمو أعمالك.
يعمل الأردن ضمن التوقيت العالمي +2 (GMT+2)، مما يتيح تواصلاً فعالاً مع أوروبا وآسيا والأمريكيتين.
يتميّز الأردن بقوة عاملة متعلمة وماهرة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والهندسة، بدعم من العديد من حاضنات ومسرّعات الأعمال التقنية.
29 مؤسسة تعليمية رائدة، من أبرزها الجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، توفّر تعليماً متقدماً ومرافق بحثية متميزة.
14 حاضنة أعمال، و2 من المتنزهات التكنولوجية، وشبكة مستثمرين ملائكيين، إلى جانب العديد من الجهات الداعمة للترويج والاستثمار في الأعمال.
لطالما كان الأردن موطنًا للمفكرين الخلّاقين والمبتكرين، ضمن منظومة حاضنة تحتفي بهم وتدفعهم نحو الريادة. وقد كان للأردن السبق في قيادة العديد من المبادرات التكنولوجية على مستوى العالم العربي. كما أنشأ الأردن أول صندوق استثماري في مجال التكنولوجيا عام 1988، وكان أول دولة عربية تُطلق خدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، وشهدت المملكة أيضًا أول صفقة خروج بارزة لشركة تكنولوجية في المنطقة، بالإضافة إلى واحدة من أولى عمليات الطرح العام الأولي لشركات التكنولوجيا في العالم العربي.
كما كان الأردن موطنًا لأول حاضنة أعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأول متنزه تكنولوجي عربي، وأول استوديو لتطوير ألعاب الهاتف المحمول في الشرق الأوسط، وأول منصة للتجارة الإلكترونية، وأول محرّك بحث باللغة العربية، وأول موسوعة رقمية عربية، وأول مزوّد لخدمات البريد الإلكتروني باللغة العربية.
وباعتباره المساهم الأكبر في المحتوى الرقمي باللغة العربية — بنسبة مذهلة تصل إلى ثلاثة أرباع إجمالي المحتوى — فإن هذا البلد الصغير يحقق تأثيرًا عالميًا يفوق حجمه بأشواط.
ويبدو أن التعليم هو المفتاح وراء هذا النجاح الأردني؛ إذ يحمل واحد من كل خمسة خرّيجين جامعيين شهادة في تكنولوجيا المعلومات أو الهندسة، ما يؤكد التزام المملكة ببناء مجتمع رقمي واعٍ ومتمكن.
مع وجود أكثر من 20 شركة لرأس المال المغامر تعمل في المملكة، يحتضن الأردن واحدة من أكثر المنظومات كفاءة في مجال ريادة الأعمال على مستوى المنطقة، ويفتح الأبواب أمام سوق ناطقة بالعربية تُقدَّر بنحو 400 مليون مستهلك محتمل.
انضموا إلينا في أوساكا لاكتشاف الابتكارات التكنولوجية الأردنية عن قُرب. تعرّفوا على تاريخنا العريق ومستقبلنا الواعد، بينما نصوغ معًا فرصًا جديدة لغدٍ أفضل.
هل أنتم مستعدون لاكتشاف المزيد أو ترتيب اجتماع معنا؟ تواصلوا معنا اليوم وافتحوا الأبواب أمام شراكات متنوعة مع Jordan Source.